كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن القادة الأمنيين في إسرائيل يطالبون بضرورة إبداء مرونة في الموقف بشأن ملف التفاوض لإعادة الأسرى في غزة. وبينت أن تقديراتهم تشير إلى بقاء 51 محتجزا على قيد الحياة من أصل 101.
وبحسب الصحيفة، فإن القادة الأمنيين يرون أن عدم مرونة المواقف الإسرائيلية يعني التنازل عن حياة من بقي من الأسرى على قيد الحياة. وذكرت أن قادة الأجهزة الأمنية على قناعة أن الفصائل الفلسطينية لن تتنازل في المفاوضات عن إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. واعتبرت أن محاولة قادة الأجهزة الأمنية تحريك ملف الأسرى نابع من الخوف على مصير من بقي منهم على قيد الحياة.
من جهتها، أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية، أمس (الأحد)، بأن رئيس الموساد ديفيد برنيع سيقدم مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال اجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويبدو أنه مع تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية، باتت حكومة نتنياهو تدفع باتجاه اتفاق قصير الأمد يشمل وقفا جزئيا لإطلاق النار وتبادل عدد صغير من الأسرى، إلا أن حماس ترفض أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، وإدخال المساعدات دون قيود وعودة النازحين لديارهم.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية ذكرت أوائل شهر أكتوبر أن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، طرح أمام المجلس الوزاري المصغر مقترح صفقة إسرائيلية يشمل وقفا محدودا لإطلاق النار، مقابل إطلاق سراح أسرى من دون انسحاب الجيش من قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، فإن القادة الأمنيين يرون أن عدم مرونة المواقف الإسرائيلية يعني التنازل عن حياة من بقي من الأسرى على قيد الحياة. وذكرت أن قادة الأجهزة الأمنية على قناعة أن الفصائل الفلسطينية لن تتنازل في المفاوضات عن إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. واعتبرت أن محاولة قادة الأجهزة الأمنية تحريك ملف الأسرى نابع من الخوف على مصير من بقي منهم على قيد الحياة.
من جهتها، أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية، أمس (الأحد)، بأن رئيس الموساد ديفيد برنيع سيقدم مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال اجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويبدو أنه مع تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية، باتت حكومة نتنياهو تدفع باتجاه اتفاق قصير الأمد يشمل وقفا جزئيا لإطلاق النار وتبادل عدد صغير من الأسرى، إلا أن حماس ترفض أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، وإدخال المساعدات دون قيود وعودة النازحين لديارهم.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية ذكرت أوائل شهر أكتوبر أن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، طرح أمام المجلس الوزاري المصغر مقترح صفقة إسرائيلية يشمل وقفا محدودا لإطلاق النار، مقابل إطلاق سراح أسرى من دون انسحاب الجيش من قطاع غزة.